تركيا تشن حملة على اللغة العربية وسط صمت الإخوان

في ظل الصمت الذي يحيط بفصيل الإخوان التكفيري والقنوات الداعمة له في بريطانيا واللجان الالكترونية التابعة لهم، تتعرض اللغة العربية لحملة منظمة ومتصاعدة في تركيا، هذه الحملة، التي أطلقتها الحكومة التركية، تستهدف بشكل خاص اللوحات التجارية المكتوبة باللغة العربية.

تركيا تشن حملة على اللغة العربية وسط صمت الإخوان
وتناقلت العديد من وسائل الإعلام، ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً ومقاطع فيديو التي تظهر جانباً من هذه الحملة الممنهجة وفرق الرقابة التركية وهي تعمل على إزالة اللوحات التجارية المكتوبة باللغة العربية في عدة مناطق مختلفة من البلاد.
المثير للدهشة في هذه الحملة، هو الصمت التام الذي يحيط بفصيل الإخوان التكفيري وازدواجية المعايير، والذي طالما احتفى بالتجربة التركية وروج لخليفة المسلمين على حد قولهم! والذي ينتقد الحكومات العربية ويناشدها أن تتعلم من التجربة التركية وتحذو حذو تركيا، باعتبارها الحامية للهوية العربية والإسلامية.
يثير هذا التجاهل العديد من الأسئلة حول دور هذه الجماعة التكفيرية ومحاولاتها البائسة لإحداث القلقلة وبث الشائعات وروح الفتنة في الوطن العربي واستهداف دولاً عربية بعينها، ليؤكد على مفهومها التاريخي وهو الكيل بمكيالين.