مصر تعزز التعاون الإنمائي مع بنك الصين للتصدير والاستيراد وتستهدف تطوير محفظة التعاون

بحثت رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي المصرية، مع تشانغ وينكاي، نائب رئيس بنك الصين للتصدير والاستيراد، سبل تطوير محفظة التعاون الإنمائي الجارية بين الجانبين، وكذلك تطوير الشراكات الثنائية المستقبلية.

مصر تعزز التعاون الإنمائي مع بنك الصين للتصدير والاستيراد وتستهدف تطوير محفظة التعاون
تم عقد هذا اللقاء في إطار مشاركتهما في الاجتماعات السنوية لبنك التنمية الجديد التابع لتجمع البريكس في مدينة شنغهاي، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والتنموي بين الدول الأعضاء.
أكدت وزيرة التعاون الدولي خلال اللقاء على العلاقات الوثيقة التي تربط بين جمهورية مصر العربية وجمهورية الصين الشعبية، وأشادت بالتجربة التنموية المتميزة للصين. كما أعربت عن تطلع الحكومة المصرية لتنفيذ مزيد من المشروعات التنموية وجذب المزيد من الاستثمارات الصينية، نظرًا لكون الصين تعد واحدة من أهم شركائها في التنمية وتوفر الخبرات التكنولوجية.
تم التطرق خلال اللقاء إلى أهمية تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين لنقل العلاقات المصرية-الصينية إلى آفاق جديدة وتعزيزها استنادًا إلى التاريخ القوي للعلاقات بين البلدين. تمت مناقشة أهم المشروعات التنموية الموجودة في محفظة التعاون التنموي بالشراكة مع بنك التصدير والاستيراد الصيني، وتم التأكيد على أهمية دور بنك التنمية الجديد الذي تأسس من قبل مجموعة البريكس في تعزيز التعاون بين الدول الناشئة لدفع جهود التنمية المستدامة ومواجهة التحديات العالمية.
في ختام الاجتماع، أعرب تشانغ وينكاي عن تقدير بلاده لمصر كشريك استراتيجي في المنطقة العربية وأفريقيا. وأعرب عن تطلع البنك لتعزيز وتعميق شراكته الاستراتيجية مع مصر وتنفيذ مزيد من المشروعات التنموية الرائدة في مصر، مما يعزز التنمية المستدامة ويسهم في تعزيز الاستقرار الاقتصادي للبلدين.
بهذا اللقاء الإيجابي، تستمر مصر في توسيع دائرة شركائها التنمويين وتعزيز التعاون الدولي لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز اقتصادها القوي.