محمد بن زايد يؤكد خلال كلمته بمؤتمر المناخ كوب 27 التزام الإمارات بضمان أمن الطاقة مع خفض الانبعاثات

قام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، وخلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لقمة المناخ COP27 الاثنين 7 نوفمبر بشرم الشيخ، بالتأكيد على التزام الإمارات بضمان أمن الطاقة مع خفض الانبعاثات.

محمد بن زايد يؤكد خلال كلمته بمؤتمر المناخ كوب 27 التزام الإمارات بضمان أمن الطاقة مع خفض الانبعاثات
موضحاً أن النفط والغاز في الدولة يعد من بين الأقل كثافة في الكربون على مستوى العالم، وأن العمل مستمر على خفض الانبعاثات في هذا القطاع الحيوي، تماشياً مع رؤية الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
وأشار سموه إلى أن ” دولة الإمارات تعد مزوداً مسؤولاً للطاقة وستستمر في هذا الدور طالما كان العالم بحاجة إلى النفط والغاز.. وبحكم الجيولوجيا فإن النفط والغاز في دولة الإمارات هي من الأنواع الأقل كثافة كربونية في العالم وسنواصل التركيز على خفض الانبعاثات في هذا القطاع وهذا ليس بجديد.. فقد وجه الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، بوقف عمليات حرق الغاز منذ عدة عقود وأرسى ركائز الاستدامة في دولة الإمارات حفاظاً على البيئة والموارد الطبيعية.. وسيراً على هذا النهج بدأنا منذ عقود العمل على تنويع اقتصادنا.. وبناء القدرات في الطاقة المتجددة والنظيفة لتحفيز النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام”.
وترأس صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وفد دولة الإمارات المشارك في أعمال الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP27.
واستهل سموه كلمته ــ خلال الجلسة الافتتاحية ” لقمة المناخ ” ضمن أعمال الدورة الــ 27 لمؤتمر الدول الأطراف بحضور فخامة عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة وعدد من قادة الدول ورؤسائها وحكوماتها من مختلف أنحاء العالم ــ بتأييد دعوة الرئيس المصري إلى العمل على إنهاء الأزمة الأوكرانية لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في العالم.
وقال سموه إن العالم يواجه تحديات معقدة، ومعالجتها تتطلب عملاً مشتركاً وتعاوناً دوليا ً مشيراً سموه إلى أن مستقبل الأجيال القادمة يعتمد على القرارات والإجراءات والخطوات التي نتخذها اليوم.
ودعا صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان..إلى توحيد الجهود الدولية لمواجهة تحديات التغير المناخي والحد من تداعياته والتي تؤثر على جميع دول العالم دون استثناء.
وتوجه سموه بالشكر إلى جمهورية مصر العربية الشقيقة وإلى ” الأمانةَ العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ” لتنظيم المؤتمر وتوجيه أنظار العالم نحو أبرز الأولويات ذات الصلة بتغير المناخ.