محمد بن راشد: سننجح في المستقبل كما نجحنا في الماضي news

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن الإمارات قدمت للعالم برهاناً ساطعاً على قدرتها الفريدة في الحضور العالمي والتواصل والتفاعل والتعايش والتعاون مع الآخرين في كل الثقافات، مشيراً سموه إلى أن دولة الإمارات كما نجحت في الماضي قادرة على النجاح في المستقبل.

محمد بن راشد: سننجح في المستقبل كما نجحنا في الماضي  news
وقال سموه مخاطباً أبناء الوطن في فيديو عبر حسابه على تطبيق انستغرام ضمن وسم “ومضات قيادية”: “قلت لكم في الماضي إننا سننجح وسنكتب لوطننا صفحات جديدة في ملحمة المجد والعز وسنقدم لعالمنا البرهان على أننا قادرون على الفعل والحضور وعلى التواصل والتفاعل والتعايش والتعاون مع الآخرين في كل الثقافات، نعم كما نجحنا في الماضي سننجح في المستقبل”.
ولا شك أن دولة الإمارات أثبتت برؤية قيادتها الرشيدة وجهود أبنائها المخلصين قدرتها على كسب رهانها الحضاري على المستقبل المشرق، الحافل بتحقيق الطموحات، وقهر المستحيل، وتقديم نموذج حضاري إيجابي يعلي من شأن القيم الإنسانية النبيلة، ويدعو إلى ترسيخ حقوق الإنسان وكرامته.
وكما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مراراً فإن دولة الإمارات تراهن على المستقبل، وتعمل على تسخير الجهود والعقول والموارد والإمكانات لاستشرافه وتصميمه وصنعه، وأنه لا سقف لطموحاتنا، وأن لا شيء سيوقف مسيرتنا المتسارعة نحو المستقبل، كما أن دولة الإمارات ستواصل دورها في دفع الحراك المعرفي العربي في المنطقة إلى الأمام لخدمة الشعوب والمجتمعات.
وحرصت دولة الإمارات من خلال مبادئها الراسخة ومنظومتها الإنسانية والقانونية الصلبة على ترسيخ قيم التعاون والتعايش مع جميع الثقافات، وتهيئة المناخ الذي تدعم من خلاله كل حوار جاد يسهم في نشر مقومات السلام حول العالم، ويعين على تعزيز روح المودة والتسامح بين شعوبه ومد مزيد من جسور التواصل، التي يمكن من خلالها العبور إلى مستقبل يكفل للناس السعادة والاستقرار في إطار من التعايش وتقبّل الآخر، وتفهم الاختلاف الذي لا بد ألا يعيق الإنسان عن تحقيق طموحاته.
وأكد ذلك صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في مقولة لسموه: “نعمل على ترسيخ مكانة الإمارات عاصمةً للتسامح والتعايش الإيجابي.. وتأكيد إسهامها في تحقيق تقارب حقيقي بين الثقافات لكي تبقى دولتنا دائماً صاحبة الإسهام الأكثر تأثيراً في إقامة وتفعيل حوار عالمي يعين على إقرار أسس التفاهم بين الشعوب في مختلف ربوع العالم على اختلاف أفكارهم وتنوع ثقافاتهم”.